mr.neyo مدير عام
عدد المساهمات : 36 تاريخ التسجيل : 05/09/2010 العمر : 35
| موضوع: صديق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الوفي؟؟؟؟؟ الأربعاء سبتمبر 22, 2010 9:47 am | |
| السلام عليكم جميعا ورحمة الله للصديق الحقيقي الوفي
|
ان كان في هذا العالم اصدقاء حقيقيون قصة وعبرة لمن يريد ان يعتبر لاتتعجل في احكامك على صديقك مالم تعرف كامل القصة والاسيصيبك الندم بعد قرارك ولات حين مندم —فصديقك من صدقك لامن صّدقّك--- صقر جنكيز خان كان لجنكيز خان صقرا يلازمه في كل مكان وهو على ذراعه - فيخرج به دائما للصيد والنزهة فحينما يصطاد الفريسة ياكل منها جنكيزخان ويطعمه الصقر منها –فكان صديقا حميما ملازما له وكان مثالاً للصديق الصادق .. حتى وإن كان صامتاً .. ذات مرة خرج جنكيز خان يوماً في الخلاء لوحده ولم يكن معه إلا صديقه الصقر ...انقطع بهم المسير وعطشوا ... أراد جنكيز أن يشرب الماء ووجد ينبوعاً في أسفل جبل ... ملأ كوبه وحينما أراد شرب الماء جاء الصقر وانقض على الكوب ليسكبه !حاول مرة أخرى ... ولكن الصقر مع اقتراب الكوب من فم جنكيز خان يقتربويضرب الكوب بجناحه فيطير الكوب وينسكب الماء ! تكررت الحالة للمرة الثالثة .... استشاط غضباً منه جنكيز خان وأخرج سيفه ... وحينما اقترب الصقر ليسكب الماء ضربه ضربة واحدة فقطع رأسه ووقع الصقر صريعاً ... أحس بالألم لحظة أن وقوع السيف على رأس صاحبه .. وتقطع قلبه لما رأى الصقر يسيل دمه .وقف للحظة .. وصعد فوق الينبوع ... ليرى بركة كبيرة يخرج من بين ثنايا صخرها منبع الينبوع وفيها حيةٌ كبيرة ميتة وقد ملأت البركة بالسم أدرك جنكيز خان كيف أن صاحبه كان يريد منفعته .. لكنه لم يدرك ذلك إلا بعد أن سبق السيف عذل نفسه أخذ صاحبه .. ولفه في خرقه .. وعاد جنكيز خان لحرسه وسلطته ... وفي يده الصاحب بعد أن فارق الدنيا أمر حرسه بصنع صقر من ذهب .. تمثالاً لصديقه وينقش على جناحيه ' صديقُك يبقى صديقَك ولو فعل ما لا يعجبك ' وفي الجناح الآخر : ' كل فعل سببه الغضب عاقبته الإخفاق ' فلاتتعجل في احكامك ولايكن قرارك نابع من غضبك فأن الغضب لامر الدنيا باب من ابواب الشيطان وفي مهلكة الفرد والمجتمع.
قصة ثانية قال الجندي لرئيسه : صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي..
أطلب منك الإذن الذهاب للبحث عنه ..
الرئيس:
' الاذن مرفوض ' و أضاف الرئيس قائلا : لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات
الجندي: دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه . ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقة ...
كان الرئيس معتزاً بنفسه : لقد قلت لك أنه قد مات .. قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته ؟؟؟
أجاب الجندي ' محتضراً ' بكل تأكيد سيدي .. عندما وجدته كان لا يزال حياً،، واستطاع أن يقول لي :
( كنت واثقاً بأنك ستأتي)
الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك
أرسل هذه الرساله إلى جميع الأشخاص الذين تعتبرهم أصدقاءك حتى اذا كان يعني أن تبعثها للذي بعثها لك إذا رسالتك هذه عادت إليك ستعرف بأن حولك الكثير من الأصدقاء الذين يحبونك
| |
|